عدد من أصحاب المعالي ينوهون بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين في مجلس الشورى

الرياض 15 ربيع الأول 1436 هـ الموافق 6 يناير 2015 م

نوه عدد من أصحاب الفضيلة والمعالي وأعضاء مجلس الشورى بمضامين الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي ألقاه نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – اليوم خلال افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السادسة لمجلس الشورى بمقر المجلس، مؤكدين أهميتها لكونها تمثل منهاجا للدولة وسياساتها الداخلية والخارجية ومحورها الوطن والمواطن والاستقرار والتنمية الشاملة للمملكة.

فقد أوضح معالي الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ عبد الرحمن بن محمد السدحان، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن كلمة خادم الحرمين الشريفين رسمت الصورة المشرقة لهذا البلد في حاضره ومستقبله، سائلا الله سبحانه وتعالى استمرار البلاد بتحقيق المزيد من الأمجاد، واحتفاظها بالصدارة الإقليمية والدولية على جميع الأصعدة، السياسية والاقتصادية والتنموية وغيرها.

وقال معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ : كانت كلمة خادم الحرمين الشريفين كعادتها شاملة تتضمن تطلعاته حفظه الله التي يترجمها لأعمال فيما يتعلق بالسياسة الداخلية والخارجية.

وفي سؤال عن مشاركة المرأة في أعمال المجلس، أكدّ معاليه أن وجود المرأة في المجلس كان ناجح بكل ما تحمله الكلمة، حيث كان لديهن القدرة في إظهار ما تمتلكه المرأة السعودية من قدرة على تبني القضايا العامة، وبكوني رئيسًا للمجلس وجدت تميزًا لدى المرأة فوجئنا بحجمه وبالانتظام والالتزام بالمواعيد والعمل .

وأكد أن جميع الأعضاء في هذه الدورة كسابقاتها متميزون والحمد لله كان الاختيار موفق ، متمنيا استمرار المجلس في مسيرته وأن ينتقل من طور إلى طور.

وفي ذات السياق هنأ معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني ، المملكة وشعبها على الدورة الجديدة للمجلس.

وقال معاليه : إن خطاب خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – عزز الدور الذي تقوم به حكومة المملكة في تعزيز المكانة الدولية للمملكة ولدول مجلس التعاون الخليجي من خلال المبادرة المستمرة من لدن المقام السامي بالمملكة لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية والتعاون مع الدول الصديقة والشقيقة لتوفير البيئة الآمنة المستقرة في هذه المنطقة المهمة ومواجهة جميع التحديات التي تواجهها بإدارة وقيادة سعودية متميزة بجهود ملحوظة ، مشيرًا إلى أن خطاب مجلس الشورى وضح الأمور التي تم انجازها خلال هذه السنة فهي فخر للمواطنين والخليجيين.

من جانبه أشار معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ، إلى أن خطاب خادم الحرمين الشريفين كان عميقا ذا دلالات كبيرة تدل على أن المملكة تسير ولله الحمد على مسيرة حسنة ومتميزة لكل ما فيه خير للبلاد والعباد ، والسعي لما يجعل أبناء هذا المجتمع على المستوى الرفيع في المحافل الداخلية والإقليمية والدولية ، إلى جانب العمل على زيادة اللحمة الوطنية لهذا المجتمع .

كما تضمن الخطاب الملكي ما تمرّ به المنطقة العربية من مشاكل ومحن وفتن لا تخفى على الجميع ومع ذلك نرى أن المملكة ولله الحمد ترفل بكل النعم وفي مأمن من هذه الشرور .

وأشار إلى أنه رغم الظروف الاقتصادية التي يعيشها العالم وما يحدث للبترول استطاعت المملكة بمبادئها الواضحة وأسسها السليمة وبقواعدها الاقتصادية المتينة أن تحافظ على كل ما يجعل هذا الوطن وابنائه يرفلون في هذه النعم.

من جهة أخرى أفاد معالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى ، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – كانت ضافية ووافية كما تعودنا منه , مركزة على ما فيه النفع للشأن العام موصيًا بما ينفع أبناء هذا الوطن , حريصًا على أن تكون هذه الدولة متمسكة بالكتاب والسنة .

ووصف معالي وزير الشؤون الاجتماعية الأستاذ سليمان بن سعد الحميّد ، مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين بتوجيه لأعضاء المجلس الذي يدركون لكثير من الأمور لاسيما وهم يمثلون طبقات المجتمع ، مشيرًا إلى أن النتائج التي طلعت في الميزانية نتائج واعدة إن شاء الله على رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي وأسعار البترول تمثل عماد الاقتصاد السعودي ، وبتكاتف الجميع ووجود القيادة الرشيدة والتوجيه الحكيم ستتحقق بمشيئة الله الطموحات والآمال .

فيما أكد معالي وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل ، أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين تصب في مصلحة الوطن والمواطن وكل ما يخدم بلادنا المباركة ، سائلا الله العظيم أن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية.