رئيس مجلس الشورى : المملكة تشرف بأن يكون في مقدمة اهتماماتها خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء العبادات


1 شوال ١٤٣٨هـ الموافق 25 يونيو ٢٠١٧م

رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس ومنسوبيه التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لهذا العام 1438هـ.* وسأل الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على بلادنا العزيزة باليمن والمسرات أعواماً عديدة تحت قيادتها الحكيمة، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والنصر والعزة بإذن الله تعالى.* وأشار معاليه –في تصريح بهذه المناسبة- إلى الأمر الملكي الكريم الذي صدر يوم الأربعاء الموافق 26/9/1438هـ باختيار الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد وما وجده سموه الكريم من تكاتف لا يستغرب من جميع أبناء الأسرة المالكة الكريمة إبان تلقيه البيعة.* ونوه بالأمر الملكي الكريم الذي أعاد جميع المكافآت والبدلات والمزايا المالية لموظفي الدولة من المدنيين والعسكريين بأثر رجعي بما يؤكد حرص القيادة على تحقيق العيش الرغيد لمواطنيهم مشيراً إلى ما تعيشه المملكة العربية السعودية من نهضة تنموية شاملة وأجواء آمنة بفضل من الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين ورؤيته السديدة في الأخذ بأسباب التقدم والرفاهية لشعب المملكة العربية السعودية مع الحفاظ على المبادئ والقيم الإسلامية.* كما هنأ رئيس مجلس الشورى القيادة الرشيدة بما شهده موسم العمرة في شهر رمضان المبارك من نجاح على كل المستويات، في ظل ما يجده المسجد الحرام والمسجد النبوي من أعمال إنشائية لرفع طاقته الاستيعابية تسهيلاً على ضيوف الرحمن.* وقال معالي الدكتور عبد الله آل الشيخ " لقد وضعت المملكة العربية السعودية خدمة ضيوف الرحمن وتسهيل أداء النسك والعبادات لمختلف شعوب المسلمين في مقدمة اهتماماتها الكبرى انطلاقا من إيمانها العميق أن تلك أمانة شرفت بها فتحملت مسؤولياتها حتى وفق الله تعالى قيادتها للإنفاق على هذا العمل الجليل أداء للواجب واضطلاعا بالمسؤولية رجاء المثوبة والأجر من الله سبحانه وتعالى ".* وختم آل الشيخ تصريحه بالتضرع إلى الله جل وعلا أن يجعل اهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي في موازين حسناته وأن يضاعف له الأجر والمثوبة.