هنأ القيادة بالذكرى الـ 87 لليوم الوطني .. نائب رئيس مجلس الشورى : اليوم الوطني مناسبة خلدها التاريخ بأحرف من ذهب على مر العهود الزاهرة


02 محرم 1439هـ الموافق 22 سبتمر ٢٠١٧م

قال معالي نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور محمد بن أمين الجفري إن الأول من برج الميزان الموافق للثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام ليس يوماً عادياً بل هو يوم خلده التاريخ بأحرف من ذهب للقائد الملهم مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الذي سطر ملحمة تاريخية على أرض الجزيرة العربية امتدت لأكثر من عشرين عاماً وحد بها البلاد وأسس دولة عصرية قامت على راية التوحيد تحكم شرع الله وتستلهم منه نظمها.* وعد معالي الدكتور محمد الجفري - في تصريح صحفي - سيرة الملك عبد العزيز رحلة بناء وكفاح مميزة ومهمّة تمثّل مرحلة مجيدة من تاريخ الوطن ، وقف فيها رجاله جميعهم بهامات عالية صفّاً واحداً يتحدّون الظروف في سبيل جمع ما تشتت من أرضهم ، مؤكداً أن من الواجب أن نستذكر ما تمّ بناؤه ، وما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من تقدّم وتطور على المستويات جميعها ، وأن نحافظ عليه ونقدّره ، وأن نفاخر بأن ما ميّز دولتنا ويميّزها هو ذلك التجانس الفريد من نوعه بين القيادة وأبناء الوطن الوفي ، وذلك الالتفاف حول القيادة الرشيدة.* ورأى معاليه أن الملك المؤسس - رحمه الله - قد أرسى نهجاً واضحاً لبلادنا يقوم على التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مع الأخذ بأسباب التقدم الحضاري الذي يزيد المواطن السعودي علماً ورفاهية مسابقاً بذلك العديد من الشعوب ومحققاً للإنجاز، مشيراً إلى أن ملامح المستقبل السعودي الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ويؤازره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله- يتضح يوماً بعد يوم في كل خطوة تتخذ لتحقيق رؤية المملكة 2030 والتي تؤسس لمرحلة جديدة من التطور والرقي.* وأشار نائب رئيس مجلس الشورى إلى أن المملكة تشهد خلال العهد الميمون انفتاحاً واسعاً على العالم الخارجي أثمر عن إقامة شراكات استراتيجية سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية مع العديد من الدول في مختلف القارات، بما عزز من المكانة المرموقة التي تتبوؤها المملكة في العالم نتيجة نهجها المتوازن والمعتدل في التعاطي مع القضايا الإقليمية والدولية وتغليبها لثقافة الحوار والتعاون مع مختلف دول العالم, لافتاً النظر إلى أن الفترة الماضية تميزت بنشاط سياسي ودبلوماسي كثيف عكسته القمة العربية الإسلامية الأمريكية والزيارات المتبادلة بين خادم الحرمين الشريفين ورؤساء العديد من الدول الشقيقة والصديقة ونظرائهم بشكل تحولت معه المملكة إلى مركز ثقل مهم على صعيد الاتصالات والمشاورات السياسية الدولية والإقليمية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن الإقليمي واستشراف مجالات التعاون المختلفة مع الدول الأخرى.* وأضاف "لقد أصبح إعلاء شأن الشباب من الجنسين في شتى مجالات الحياة، جزءاً لصيقاً من الرهان على المستقبل، حيث أصبح للشباب دور مهم في صناعة هذا المستقبل، من خلال المشاركة في صناعة واتخاذ القرارات التي ترسم ملامحه، ولم تعد المشكلة اليوم تتعلق بالجنس وإنما أصبحت ترتبط بالكفاءة وإتاحة الفرصة للجميع ".* وأكد أن ما تحقق من إنجاز على أرض الواقع، لم يكن ليحدث لولا توفيق الله سبحانه وتعالى و توالي العهود الزاهرة من أبناء الملك المؤسس حتى عهد الملك سلمان - حفظه الله- الذي يضع مهمة تحقيق الرقي والتقدم في أول اهتماماته باذلاً أقصى جهد ممكن لرفعة وطنه وتلبية طموحات مواطنيه وتوفير كل ما من شأنه أن يحفظ لهم رغد العيش في حياة كريمة.* وفي ختام تصريحه رفع معالي نائب رئيس مجلس الشورى بهذه المناسبة التهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع , وإلى الشعب السعودي, سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها, وأمنها واستقرارها.