رئيس لجنة الاقتصاد بمجلس الشورى: نتطلع أن يلمس المواطنون حلول وزارة العمل في ملف استقدام العمالة المنزلية قريباً


02 صفر 1440هـ الموافق 11 أكتوبر 2018م

أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة الأستاذ عبد الرحمن بن راشد الراشد أن توجه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لعودة فتح الاستقدام من إحدى الدول، وتخفيض التكلفة المالية للاستقدام سيكون له بالغ الأثر على المواطنين الذين يرغبون في استقدام العمالة المنزلية التي يحتاجونها مما سيحد من تشغيل الخادمات بطرق غير نظامية في العديد من البيوت السعودية التي انتشرت مؤخراً بسبب تعطل الاستقدام من بعض الدول فضلاً عن ارتفاع التكلفة المالية.* وأشاد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الاقتصاد والطاقة – في تصريح صحفي -بحديث معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي التلفزيوني مؤخراً الذي تناول خطة الوزارة لخفض تكاليف الاستقدام وتقليص فترة وصول العمالة لبعض الجنسيات، منوهاً بالعمل على تسهيل عملية الاستقدام للمواطنين والخطوات للحد من ارتفاع تكلفة الاستقدام والتي تمثلت في العمل على توقيع اتفاقية لفتح سوق العمالة المنزلية والتي سيتم فتحها خلال 6 أشهر بمعدل 30 ألف من العمالة كفترة تجربة قبل فتحه بشكل كامل.* وأبان الراشد أن المجلس ممثلاً بمعالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وأعضائه ليسوا بعيدين عما يدور في المجتمع ونعمل في المجلس على رصد القضايا التي تهم المواطنين، وقال "من هذا المنطلق تم الحديث في وقت سابق وإلقاء الضوء على هذا الشأن المهم والوزارة قامت مشكورة بوضع الحلول الجذرية لحل هذه المشكلة وإنهائها ونتطلع لأن يلمس المواطنون نتائج هذه الحلول قريبا".* وأشار إلى أنه ورد لمجلس الشورى في فترات سابقة عرائض تحمل شكاوى عدد من المواطنين والمواطنات من خدمات مكاتب الاستقدام وارتفاع تكلفة استقدام العمالة المنزلية مقارنة بدول الخليج إضافة إلى ما يطرح في الإعلام عن تردي هذه الخدمات على مدى السنوات الماضية، واستغلال بعض مكاتب الاستقدام لحاجة المواطنين لهذه الخدمات التي يقدمونها.* وأفاد الأستاذ عبد الرحمن الراشد أنه طالب في وقت سابق وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمراقبة الأنظمة التي وضعتها الوزارة للتأكد من تطبيقها، وذلك للعمل على رفع جودة الخدمة التي سيحصل عليها المواطنين من هذه العمالة، والحرص على تحديث هذه الأنظمة لما فيها من مصلحة للمواطنين وتحقيقاً لتطلعاتهم في هذا الملف الاجتماعي المهم.