رئيس مجلس الشورى بمناسبة الذكرى السادسة للبيعة : خادم الحرمين الشريفين صنع تنمية استثنائية وريادة عالمية للمملكة


3 ربيع الآخر 1442هـ الموافق 18 نوفمبر 2020م

هنأ معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ الشعب السعودي بمناسبة حلول الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وتوليه - أيده الله - مقاليد الحكم ، مشيراُ الى أن هذه المناسبة تمثل حلقة من حلقات التلاحم والترابط بين الشعب وقيادته في وثاق اجتماعي تاريخي فريد .*وقال معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن حرص القيادة على تلمس حاجات الناس وتلبية تطلعاتهم عزز من تلاحم المواطن مع قيادته، مبيناً أن هذه الذكرى تمر اليوم كشاهد على ما قدمه خادم الحرمين الشريفين منذ توليه الحكم من جهد فائق ورؤية متكاملة للنهوض بهذه البلاد نهضة استثنائية قائمة على التخطيط و التنمية المستدامة الرصينة، وهو ما أثمر العديد من الشواهد في كافة القطاعات .*وأبان معالي رئيس مجلس الشورى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تمكن من تسجيل مواقف دولية عززت من مكانة الدولة ووثقت رسالتها السامية القائمة على تحقيق الأمن والاستقرار والسلام واحترام المبادئ والمواثيق والمعاهدات ، هذا الى جانب ما أولاه – حفظه الله – من رعاية واهتمام بالإسلام وقضايا المسلمين .*ورأى معاليه أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز تبوأت حضوراً دولياً مميزاً على المستويين السياسي والاقتصادي وكانت محط القرار ومنطلق الحل، وتأتي رئاستها لمجموعة العشرين في العام الحالي كشاهد من شواهد الريادة الدولية التي تمثلها المملكة بين دول العالم.* وذكر معالي رئيس المجلس أن المملكة بقيادة الملك سلمان استطاعت إدارة وتجاوز تحدي جائحة كورونا بفضل الله اولاً و بكل احترافية وقدرة مع الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم على حد سواء، هذا الى جانب مبادرته الكريمة بالعمل على دعم الجهود الدولية لمواجهة تبعات كورونا اقتصاديا وصحياً، وما قدمته المملكة من دعم مالي سخي، والعمل مع الشركاء في مجموعة العشرين على تقديم الحلول لحماية الاقتصاد الدولي وحماية الدول الأكثر تضررًا، بمثابة رسالة إنسانية سامية عكست نهج الدولة وقيادتها الثابت والراسخ على بذل كل ما من شأنه حفظ الإنسان والعالم.*وأضاف معالي رئيس مجلس الشورى: لقد آمن خادم الحرمين الشريفين بالإنسان السعودي وقدراته وإمكانياته فكان المواطن محور ارتكاز الاستثمار والبناء والتطوير حيث سجل في هذا الصدد منجزات غير مسبوقة في مجالات بناء الإنسان من تعليم أكاديمي وعلمي ومهني لضمان تأهيل السواعد الوطنية للمستقبل الواعد، كما شهد عهده الميمون تفعيل ريادي لدور المرأة السعودية لتحتل مكانها القيادي في مسيرة البناء والعمل وتتبوأ مواقع المسؤولية والإنجاز بكل اقتدار.*وبين معاليه بأن الدولة اليوم تسير على خطى ثابته نحو تحقيق خارطة الطريق المتمثلة في رؤيتها الطموحة 2030 التي يقودها سمو ولي العهد بتفاني وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن هذه الرؤية تمثل إضاءة من إضاءات هذا العهد الميمون التي تشمل تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة.*واختتم معالي رئيس مجلس الشورى تصريحه بالتوجه بالدعاء الى الله - سبحانه وتعالى - أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار.*