معالي رئيس مجلس الشورى يهنئ الشعب والأمتين العربية والإسلامية بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لمقام خادم الحرمين الشريفين


04ذو الحجة 1441هـ الموافق25 يوليو 2020م

رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ باسمه واسم كافة أعضاء ومنسوبي مجلس الشورى التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجريت له - أيده الله - وتكللت بحمد الله وفضله بالنجاح.*كما رفع معاليه التهنئة بهذه المناسبة المباركة لسمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - وابناء الشعب السعودي كافة .*وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة " نحمد الله حمداً كثيراً على ما من به الله عز وجل على قائد هذه البلاد من صحة وعافيه ونجاح العملية التي أجراها يحفظه الله".*وأضاف معاليه: لقد قيض الله لهذه البلاد قيادة رشيدة حريصة كل الحرص على شؤون البلاد والمواطنين، حيث تابع الشعب بتقدير واعتزاز مليكهم وهو يواصل اهتمامه برعاية شؤونهم وشؤون البلاد من مقر إقامته بالمستشفى وهو ما يجسد أسمى معاني التفاني والإصرار في مواصلة مسيرة البناء والعطاء، ويؤكد أبرز صفات خادم الحرمين الشريفين أيده الله العملية في الجد والبذل في سبيل رفعة الوطن ومواطنيه".*ولفت معاليه النظر إلى الفرح والسرور بين ابناء المملكة الذي رافق نبأ نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين، وما عبر عنه أبناء الشعب السعودي المخلص بكافة الوسائل بهذه المناسبة من مشاعر فرح وسرور تعكس قوة اللحمة التي تجمع الشعب السعودي بمليكه وقيادته ، مبيناً أهمية الدور والمكانة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين على الصعيدين الإقليمي والدولي والذي عبر عنه قادة وزعماء الدول في العالم في تمنياتهم بشفائه وسلامته.*ونوه معالي رئيس مجلس الشورى بجهود وأعمال خادم الحرمين الشريفين الجليلة في قيادة العالمين العربي والإسلامي عبر دعمه للشعوب العربية وقضاياهم العادلة ، ونصرته للإسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، وإسهامه الفاعل على المستويين الإقليمي والدولي في دعم كافة الجهود الدولية الجادة لتحقيق الأمن والاستقرار لكافة شعوب ودول العالم، مشيراً إلى دوره يحفظه الله في تعزيز ريادة المملكة العربية السعودية ومكانتها على المستوى الدولي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية الأمر الذي مكن المملكة من رئاسة مجموعة العشرين وقيادة جهودها بفعالية كبيرة جاءت بفضل سياساته الجادة واهتمام ودعم متواصلين من سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - .*وسأل معالي الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ في ختام تصريحه المولى عزو وجل بأن يحيط خادم الحرمين الشريفين برعايته وحفظه، وأن يديم عليه لباس الصحة والعافية ليواصل مسيرة الخير والنماء والنهوض لهذه البلاد المباركة وشعبها الوفي بكل عزيمة وإصرار .*