رئيس مجلس الشورى ينوه بجهود خادم الحرمين الشريفين في رعاية اتفاقية جدة للسلام بين ارتيريا واثيوبيا


06 محرم 1440هـ الموافق 16 سبتمبر 2018م

ثمن معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكمته لنشر السلام والاستقرار في دول العالم والتي أثمرت توقيع اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا في مدينة جدة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، والرئيس الإرتيري أسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ،وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة.* وأكد معالي الدكتور عبدالله أل الشيخ في - تصريح صحفي - أهمية توقيع اتفاقية جدة ودعمها والدفع بها لتكون واجهة لعلاقات إيجابية ستعود بالنفع على الطرفين بشكل مباشر، وعلى القرن الإفريقي بشكل عام ، والذي سينهي حالة الحرب بين إثيوبيا وإريتريا استمرت أكثر من 20 عاماً.* وأشار معاليه إلى أن المملكة لم تألو جهداً في تحقيق السلام في دول العالم وفق منهج ثابت ليعم السلام البلدان العربية والإسلامية والصديقة من بلدان الجوار ودول العالم أجمع ولا تزال تبسط ذراعيها لقمم السلام والاستقرار.* كما ثمن معاليه الخطوة التاريخية التي أسفرت عن توقيع اتفاق سلام بين البلدين، ومثلت حكمة سياسية وشجاعة كبيرة لبلدين جارين تربطهما وشائج من العلاقات التاريخية والاجتماعية، وكثير من المصالح المشتركة، وتمهد لسنوات من الاستقرار والتنمية والازدهار.* وأضاف معالي رئيس مجلس الشورى قائلاً إن اتفاق السلام بين أثيوبيا وأريتريا خطوة إيجابية تنعكس ثمارها إيجاباً على شعبي البلدين وشعوب المنطقة كما ستعزز آفاق السلام والتنمية، التي يمهد لها هذا الاتفاق الذي يمثل أساساً راسخاً لعلاقات سوية ومتينة في المنطقة.* وأعرب معاليه في ختام تصريحه عن أمله في أن يطوي هذا الاتفاق صفحة من الماضي بين البلدين وأن يتمخض عن كل ما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين.