معالي رئيس مجلس الشورى : فوز خادم الحرمين الشريفين بجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام والمسلمين فوز عن استحقاق وجدارة


االثلاثاء 07 رجب 1438هـ الموافق 04أبريل 2017م

أكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ أن فوز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بجائزة الملك فيصل العالمية لعام 2017 م, في مجال خدمة الإسلام والمسلمين استحقاق بجدارة نظير عنايته حفظه الله بخدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع الارض ، وسعيه الدائم لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة الاخطار التي تهدد الأمتان العربية والإسلامية. * وبارك معالي رئيس مجلس الشورى في تصريح صحافي فوز خام الحرمين الشريفين بالجائزة منوهاً باهتمامه - حفظه الله - بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما , وبعنايته بالسيرة النبوية ودعمه لمشروع الأطلس التاريخي للسيرة النبوية وتنفيذه بدارة الملك عبدالعزيز ، وإنشاؤه مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة لحفظ التراث العربي والإسلامي . * وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى العناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين بحفظة كتاب الله الكريم لافتا معاليه إن جهود خادم الحرمين في هذا المجال تشكل معلماً بارزاً ومضيئاً في خدمة كتاب الله ونشره وتجويده مما يجسد النهج الذي تسير عليه هذه البلاد المباركة منذ ان وضع اسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على مبادىء الاسلام والشورى كأساس للحكم ولتنظيم شؤون الحياة في المملكة العربية السعودية.* كما أشار معاليه إلى إسهامات الملك سلمان بن عبدالعزيز العديدة والمستمرة لخدمة الإسلام والمسلمين ومن ذلك افتتاح عدة مشروعات حيوية والتوجيه بجمع التبرعات ووضع حجر الأساس للمراكز الإسلامية والمعاهد الدينية كمركز الملك سلمان في سراييفو وافتتاحه لجامع الملك فهد بن عبدالعزيز في جبل طارق . * ونوه معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ بجهود خادم الحرمين الشريفين وسعيه الدائم لجمع كلمة العرب والمسلمين لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية وتأكيده الدائم على ضرورة توحيد الرؤى للتصدي للمخاطر التي تعصف بالأمة ، ومن ذلك إنشاؤه التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والذي يتكون من 39 دولة إسلامية واستضافة مقره بالرياض . * وعد معاليه مبادرة خادم الحرمين الشريفين لإنشاء التحالف الإسلامي بالقرار التاريخي كأول عمل إسلامي لمحاربة ظاهرة الإرهاب والتصدي لكل أشكاله وصوره والذي يأتي التزاماً بالأحكام الشرعية المقررة ودفاعاً عن الإسلام والأمة وانسجاما مع أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أيا كان مذهبه ومسمياته انطلاقاً من قوله تعالى (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) سورة المائدة: 2. * وأكد معالي رئيس مجلس الشورى إن استحقاق خادم الحرمين –حفظه الله-لجائزة الملك فيصل لخدمة الاسلام و قضايا الأمة يتجلى في مواقفه الدؤوبة والتزاماً بالموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه قضية العرب الأولى (قضية فلسطين) في المحافل الدولية والعربية والإسلامية لإحقاق الحق والتمسك بمبدأ حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وقيام دولته فلسطين وعاصمتها القدس . * وأشاد معاليه في معرض تصريحه بمواقف خادم الحرمين تجاه الأزمات السياسية التي تعصف بالشعب العربي في المنطقة في اليمن وسوريا والعراق . * وبين معاليه إن عاصفة الحزم والالتزام بإحقاق الحق وعودة الشرعية في الجمهورية اليمينة لأبرز مثال على التزام خادم الحرمين تجاه القضايا العربية وصيانتها والتي جاءت استجابة لنداء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي . * كما نوه معالي رئيس مجلس الشورى بالجهود الإغاثية لخادم الحرمين الشريفين لنصرة الشعب السوري الشقيق والتي امتدت لتشمل النازحين في دول الجوار وفي داخل المملكة العربية السعودية . * وبين معالي رئيس مجلس الشورى إن قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وإشرافه على عدد من اللجان الشعبية والجمعيات الخيرية لإغاثة المنكوبين والمحتاجين في عدد من الدول العربية عبر مظلة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وخارجها جعل من المملكة محطة أنظار الجميع ومصدر لا ينضب لعمل الخير. * وأكد معالي رئيس مجلس الشورى إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لإنشا مركزاً سعودياً صرفاً يقدم الإغاثة للشعوب العربية والإسلامية ممثلاً في (مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية) ودعمه بسخاء ليقدم العون للشعوب العربية والإسلامية المحتاجة لمبادرة تعكس ما تتحلى وما تتصف به هذه البلاد الطاهرة من سبق في الدعم والعطاء المستمر خدمة للبشرية والأمة العربية والإسلامية . * وأشار معاليه إلى أن توجيه خادم الحرمين إنشاء مركز الملك سلمان الإغاثي في 24/7/1436 هـ كمركز يعمل عبر مجموعة من البرامج المصممة وفق أحدث النماذج العالمية لكي يكون امتداداً للدور الحيوي الذي لعبته برامج الإغاثة والعون التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمجتمعات المنكوبة وذلك لمساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة . * ودعا معالي رئيس مجلس الشورى في ختام تصريحه العلي الجليل أن يجزي خادم الحرمين خير الجزاء لما يقدمه من خدمات جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين وإغاثة المنكوبين ونصرة المستضعفين . * الجدير بالذكر أن جائزة الملك فيصل العالمية هي جائزة عالمية أنشأتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية عام 1397هـ، 1977م، وسميت باسم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وتشمل مجالات خدمة الإسلام والمسلمين والدراسات الإسلامية والأدب العربي والطب والعلوم .