مساعد رئيس مجلس الشورى: الدبلوماسية البرلمانية داعم أساسي للدبلوماسية الرسمية


10 ربيع الأول 1440هـ الموافق 18 نوفمبر 2018م

أعرب معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان عن سعادته بالخطاب الملكي الكريم الذي يلقيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز– حفظه الله – في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى غداً، والذي يتناول سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية، ويمثل منهجاً لمسار المملكة في المجالات السياسية، والاقتصادية، وغيرها، كما سيرسم خارطة لمختلف قطاعات الدولة.* وأضاف معاليه في تصريح صحفي بهذه المناسبة بأن هذا الخطاب السامي سيكون له أعظم الأثر على أعضاء المجلس والمواطنين، معرباً عن تفاؤله بهذه الرعاية الكريمة التي تمنح المجلس الثقة ليكون أكثر فعالية ليقوم بمسؤولياته ويواكب رؤية المملكة 2030 والمسيرة التنموية الكبرى.* وقال معالي مساعد رئيس المجلس: إن المجلس يعد أحد الروافد المهمة للدولة من خلال الدبلوماسية البرلمانية التي تشكل دعامة أساسية للقنوات الدبلوماسية الرسمية، سواء عبر الملتقيات والمؤتمرات البرلمانية الدولية، أو عبر الزيارات المتبادلة وتوطيد علاقات التعاون البرلماني الثنائي للمجلس مع مختلف برلمانات العالم في مجالات العمل البرلماني، حيث أصبحت الدبلوماسية البرلمانية تلعب دوراً مهماً وفعالاً في توسيع مدارك وأفق البرلمانيين، ورؤيتهم حول القضايا المختلفة، واطلاعهم على خبرات البرلمانات المماثلة.* وأبان معالي الدكتور الصمعان أن مجلس الشورى نشط في هذا المجال من خلال زيارات هذه اللجان البرلمانية إلى كثير من دول العالم؛ ممّا كان له الأثر البالغ على الدبلوماسية البرلمانية السعودية في شرح وجهة نظر المملكة إزاء العديد من القضايا المختلفة وتبادل وجهات النظر مع البرلمانيين في الدول الأخرى، كما أن مجلس الشورى رحب بالعديد من الزيارات البرلمانية من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكداً بأن إنشاء هذا النوع من اللجان وتفعيل دورها كان له أثر مهم في توطيد العلاقات بين مجلس الشورى وبرلمانات تلك الدول وذلك من خلال تقريب وجهات وتوحيد المواقف والاطلاع على آخر المستجدات في تلك الدول وبيان موقف مجلس الشورى من جميع القضايا المطروحة.* واختتم معاليه تصريحه سائلاً المولى العلي القدير بأن يحفظ لنا ولاة أمرنا، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه وأن يجعلهم ذخراً للوطن والمواطنين ويحفظهم من كيد الكائدين وحسد المتربصين.