عضو مجلس الشورى د. منى آل مشيط تنوه بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين


12 ربيع الأول 1440هـ الموافق 20 نوفمبر 2018م

أعربت عضو مجلس الشورى الدكتورة منى بنت عبدالله ال مشيط عن سعادتها البالغة بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمجلس الشورى ، وإلقاء الخطاب الملكي السنوي في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة للمجلس.* وقالت : إن الخطاب الملكي يتزامن هذا العام مع زيارات الخير والنماء التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي العهد الأمين لمناطق المملكة المختلفة يلتقي بأبنائه المواطنين كما يدشن ويضع حجر الأساس لمشاريع تنموية عملاقة في أرجاء الوطن.* وأضافت استمعنا واستمع العالم اجمع لخطاب خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- في مجلس الشورى الذي تناول أهم ملامح السياستين الداخلية والخارجية للدولة، ومواقفها من مختلف القضايا الراهنة على الساحات العربية والإسلامية والدولية، وحدد الأهداف والبرامج والغايات التي تطمح الدولة إلى تحقيقها.* وأضافت إن مضامين الخطاب الملكي ستكون وثيقة عمل وخارطة طريق يسترشد بها المجلس في عمله خلال السنة الثالثة من دورته السابعة، وكذلك كافة قطاعات الدولة.* وأوضحت الدكتورة آل مشيط إن تأكيد خادم الحرمين الشريفين على إن المواطن السعودي هو المحرك الرئيس للتنمية وأداتها الفعالة، وان المرأة السعودية شريك ذو حقوق كاملة وان الإنفاق الحكومي غير المسبوق وما تشهده المملكة من قفزات تطويرية كبيرة تهدف إلى راحة ورخاء المواطن السعودي ، وتوجيهه يحفظه الله لسمو ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتركيز على تطوير القدرات البشرية وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل.* وأعربت آل مشيط عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على ما يحظى به المجلس من دعم ورعاية .* ونوهت ال مشيط بما حققته رؤية المملكة 2030 من نقلة نوعية في عمل القطاع الحكومي والخاص نتج عنه زيادة في الإنتاجية ومشاركة فاعلة للمرأة و خفض لمستويات البطالة تقود إلى نتائج مستقبلية مبهرة أهمها اقتصاد قوي يعتمد على مصادر عديدة بدلاً من الاعتماد الكلي على النفط يدفع عجلته أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء.* وقالت الدكتورة منى أل مشيط إن تأكيد الملك المفدى على الدور الريادي للمملكة في مكافحة الإرهاب ودعم الأشقاء في اليمن لاستعادة دولتهم من قبضة الميليشيا المدعومة من إيران وتأكيده يحفظه الله على أ القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى خير دليل على دور المملكة القيادي عالمياً وإسلامياً وعربياً.* واختتمت الدكتورة منى آل مشيط تصريحها بالدعاء بان يحفظ الله وطننا ويديم أمنه وأمانه ورخائه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.