13 جمادى الآخرة 1439هـ الموافق 01 مارس 2018م

عدّ معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان صدور عدد من الأوامر الملكية بأنها خطوة في مسار التطوير والتحديث الذي يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالله آل سعود - حفظه الله - لمختلف قطاعات الدولة خدمة للمواطن ولنماء الوطن.* وأبان معاليه - في تصريح صحفي - أن تلك الأوامر الملكية شملت تعيين كفاءات وطنية تمتلك خبرات عالية لتولى قيادة أجهزة مهمة في الدولة بما يؤكد حرص القيادة على الاستفادة من الخبرات التي يزخر بها أرجاء الوطن.* وأعرب معالي مساعد رئيس المجلس عن ترحيبه بتعيين معالي الأستاذ محمد بن داخل المطيري أميناً عاماً لمجلس الشورى، وتعيين معالي الدكتور يوسف بن طراد السعدون، والأستاذ نبيه بن عبدالمحسن البراهيم، عضوين في مجلس الشورى متمنياً لهم التوفيق والإسهام مع أعضاء المجلس في تطوير أعمال المجلس لتحقيق الأهداف المناطة به، والمشاركة الفعالة.* وأكّد الصمعان بأنّ مجلس الشورى يحظى بدعم واهتمام من لدن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - وسمو ولي عهده ؛ بما يمكنه من تحقيق المنجزات في تحديث الأنظمة ، والإسهام في الارتقاء بأداء الوزارات والمؤسسات الحكومية، مّما كان له الأثر البالغ في زيادة فاعلية مشاركة المجلس في صناعة القرارات المناسبة لصالح الوطن والمواطن.* وأضاف معالي مساعد رئيس مجلس الشورى بأنّ إعادة تشكيل مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني سيعمل على تعزيز ثقافة الحوار، و التلاحم والتعايش المجتمعي؛ بما يضم مجلس أمنائه من أسماء ذات خبرات في مجالات متنوعة مشهود لها بالكفاءة.* وثمّن مساعد رئيس مجلس الشورى الدور الذي يقوم به المركز في تزويد المجلس بدراسات استطلاعية لآراء المواطنين عن أداء الجهات الحكومية الخاضعة لرقابة المجلس.* كما ثمّن الجهد الذي بذله معالي الأستاذ فيصل المعمر في تطوير المركز.* وتوجهّ الصمعان بالدعاء إلى المولى العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظلّ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده - حفظهم الله - وأن تكلل جهود من شملتهم الأوامر الملكية الكريمة بالتوفيق والسداد لخدمة وطنهم وأمتهم؛ لتحقيق تطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة.