الدكتور/ الموسى يهنئ القيادة والشعب بنجاح موسم حج هذا العام ويؤكد على أهمية دور مجلس الشورى في الارتقاء بمستوى خدمة الحجاج


13 ذو الحجة 1439هـ الموافق 25 أغسطس 2018م

رفع الدكتور/ ناصر بن علي الموسى رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى أحر التهاني، وأطيب الأماني، وأجمل التبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، ومقام سمو ولي العهد الأمين، وجميع القائمين على خدمة الحجيج، والشعب السعودي، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة النجاح الباهر والتميز الظاهر اللذين حققتهما المملكة في تنظيم موسم حج هذا العام.* وقال: إن التاريخ يسجل بأحرف من نور أن المملكة العربية السعودية قد جعلت شرف خدمة ضيوف الرحمن أول أولوياتها وأهم مهماتها منذ تأسيس هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - طيّب الله ثراه - حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك المجدد سلمان - يحفظه الله -، وأضاف أنه قد تكوَّن لدى المملكة رصيد هائل من الخبرات التراكمية في مجال تنظيم الخدمات وإدارة الحشود أصبحت تتفرد به على سائر بلاد الأرض.* وأشار إلى أن الجهود المبذولة في حج هذا العام قد توّجت بكونها تأتي في إطار رؤية المملكة (٢٠٣٠) وبرامجها التحولية، ونوّه بالنقلة النوعية العملاقة، والتي تمثلت في التركيز على استخدام التقنية الحديثة، وتوظيفها لصالح الحجاج والعمّار والزوار، وهي خطوة مهمة في الاتجاه نحو التحول الكامل إلى مفهوم الحج الذكي الذي تسعى المملكة إلى تحقيقه في السنوات القادمة.* ومن جهة أخرى أكد الدكتور/ الموسى في تصريحه على أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به مجلس الشورى في الإسهام في تطوير منظومة الخدمات والبرامج والنشاطات المقدمة لضيوف الرحمن، وذكر أن ذلك يتم من خلال لجنة متخصصة ضمن اللجان الدائمة في المجلس، حيث تعمل هذه اللجنة على تقييم تقارير الجهات التي تعنى بالأماكن المقدسة ومرتاديها من الحجاج والعمّار والزوار، وترجمة نتائج هذا التقييم إلى توصيات تتم مناقشتها في المجلس، وتحويلها إلى قرارات ترفع إلى المقام السامي الكريم الذي يوجه الجهات المعنية بتنفيذ المناسب منها.* كما يقوم المجلس بتطوير وتحديث الأنظمة واللوائح النافذة، وسن التشريعات الجديدة اللازمة لتأطير وتقعيد وتقنين العمل في مجال الحج والعمرة والزيارة في هذا المجال الاستراتيجي للمملكة.* وفي الختام دعا الدكتور/ الموسى الله - سبحانه وتعالى - أن يحفظ بلادنا الحبيبة، وأن يحفظ عليها أمنها واستقرارها، وأن يحفظ لها قيادتها الحكيمة الواعية الرشيدة كي تواصل مسيرة التميز والتفوق والتألق في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وأن يكلأ ضيوف الرحمن بعنايته ورعايته، وأن يعيدهم إلى أوطانهم سالمين غانمين، إنه وليّ ذلك والقادر عليه.