مجلس الشورى يدين الاعتداء الإرهابي الحوثي على مطار أبها الدولي


14 شوال 1440هـ الموافق 17 يونيو 2019م

أعرب مجلس الشورى عن إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الإرهابي الآثم الذي تعرض له مطار أبها الدولي من قبل مليشيات الحوثي مما أدى إلى إصابة 26 شخصًا من المدنيين الأبرياء بينهم نساء وأطفال.* جاء ذلك في بيان لمجلس الشورى في مستهل جلسته العادية الخامسة والأربعين من أعمال السنة الثالثة للدورة السابعة التي عقدها اليوم الأثنين برئاسة معالي نائب رئيس المجلس الدكتور عبد الله بن سالم المعطاني ، تلاه معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري.* وأكد مجلس الشورى أن السلوك العدواني الحوثي المدعوم من إيران واستمراره في إطلاق المقذوفات على مدن المملكة لن يزيد الشعب السعودي إلا قوة وصلابة وتلاحماً مع القيادة.* وجدد مجلس الشورى في هذا الصدد ثقته التامة في قدرات المملكة العسكرية بكافة قطاعتها في التصدي لما تتعرض له المملكة من عدوان ، بما يحفظ أمنها ، ومقدساتها ، ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -.* ونوه المجلس بالرسالة التي وجهتها المملكة إلى مجلس الأمن ، لكشف الممارسات العدائية من قبل الميليشيات الحوثية وما تتلقاه من دعم إيراني ، لتؤكد أمام العالم أجمع أنها ستتخذ وتحالف دعم الشرعية في اليمن تدابير عاجلة في الوقت المناسب لردع مثل هذا الهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران باعتباره حقاً من حقوقها وفقاً للإجراءات القانونية الدولية لضمان حماية أمن البلاد وحماية المدنيين والمنشآت المدنية.* وطالب مجلس الشورى المجتمع الدولي باتخاذ موقف دولي حازم تجاه إيران ، ووقف دعمها لهذه الميليشيا ، لما تمثله من تهديد للأمن الإقليمي والدولي ، محذراً من عواقب التطورات الخطيرة المتكررة في الخليج العربي المتمثلة في استهداف ناقلات النفط ، وآخرها استهداف ناقلتي نفط في خليج عمان إحداهما محملة بمادة الميثانول من مدينة الجبيل ، يوم الخميس الماضي ، باعتبار هذه الهجمات تأتي ضمن سلسلة مستمرة من الأعمال التخريبية التي تمس سلامة الممرات المائية وتقوض من أمن إمدادات الطاقة في العالم وما يشكله ذلك من تهديد للأمن والسلم الدوليين وانتهاك للاتفاقيات الدولية المنظمة للمرور عبر الممرات المائية الدولية ".* كما دعا المجلس المجتمع الدولي إلى اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة ، للحيلولة دون مزيد من التوتر في هذه المنطقة الحساسة من العالم، وحماية الملاحة البحرية ، وردع مثل هذه الممارسات العدوانية لما تشكله من خطر على الاقتصاد العالمي.