27 صفر1444هـ الموافق 23 سبتمبر2022م

رفع معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ التهئنة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وليِّ العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - بمناسبة الذكرى الثانية والتسعين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.* وأكّد معاليه – في تصريح صحفي – بهذه المناسبة أن اليوم الوطني قصة لكفاح الأجداد والآباء، نستذكر فيه باعتزاز وتقدير جهود المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيّب الله ثراه – ورجاله الأوفياء لتوحيد أجزاء هذه البلاد الطاهرة بعد رحلة كفاح أرسى خلالها قواعد البنيان الشامخ على الشريعة الإسلامية، بتعاليمها السمحة، وقيمها الإنسانية المستمدة من هديّ كتاب الله الكريم، وسنة نبيه الأمين محمد – صلى الله عليه وسلم -.*وأشار معاليه إلى أنَّ المملكة العربية السعودية في هذا العهد الزاهر تُعرف بالإنجازات القياسية التي تحققت في كافة المجالات، ويلمسها الجميع من خلال ما تحقق في السنوات القليلة الماضية وشملت القطاعات كافة.*وقال معاليه: فمن جملة إنجازات الدولة – رعاها الله – التي تحققت على الصعيد الداخلي ما قدمته وتقدمه لخدمة ورعاية بيت الله الحرام والمسجد النبوي وقاصديهما، لافتًا إلى حرص حكومة المملكة في هذا الجانب عندما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة -حفظه الله- عن إطلاق أعمال البنية التحتية والمخطط العام لمشروع "رؤى المدينة" والذي يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع الطاقة الاستيعابية والارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن بحلول 2030، مما يؤكد التزام قادة هذه البلاد منذ توحيدها على رعاية الحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين.*وفي نفس الصدد، أشاد معالي رئيس مجلس الشورى بتدشين المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية عبر تجديد هياكلها، ومنحها قيمة جوهرية، وحمايتها من آثار التقادم والزوال، وتعزيز المكانة الدينية للمساجد.*وتابع معاليه مؤكداً أن بلادنا مستمرة في إطلاق وتنفيذ عددٍ من المشروعات التنموية الكبرى في سبيل تعزيز وتنمية الاقتصاد المحليِّ بما يتماشى بشكلٍ دقيق مع أهداف رؤية المملكة 2030، إلى جانب عددٍ من المبادرات في الذكاء الاصطناعي، والرعاية الصحية، والتعليم وتوفير الحلول التي تساعد على الاستدامة.*وأكد معالي الدكتور عبدالله آل الشيخ على أنَّ هذه البلاد سارت منذ أن قامت على دعم المحتاجين وتقديم يد العون لهم في كلِّ مكان، وها نحن نعيش اليوم ونشاهد ما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيّده الله – وذلك من خلال ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة من مساعداتٍ غذائية وإيوائية، إضافةً إلى استقبال الحالات الطبية من الدول الشقيقة والصديقة لتقديم العلاج لها في مستشفيات المملكة.*ونوّه معاليه بدعم القيادة الرشيدة – حفظها الله – لمجلس الشورى وترسيخ هذا المبدأ الذي قامت عليه منذ توحيدها على يدِ جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - لممارسة أدواره التشريعية والرقابية على الأجهزة والمؤسسات الحكومية.*وفي ختام تصريحه سأل معالي رئيس مجلس الشورى المولى -عز وجل- أنْ يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو وليِّ عهده الأمين، وأنْ يديم المولى – عزَّ وجلَّ- على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظلِّ قيادتنا الحكيمة.