مساعد رئيس مجلس الشورى في ذكرى اليوم الوطني: المملكة تسير بخطى متسارعة وفق رؤية ملهمة ومنهج حكيم لتحقيق الريادة في مختلف المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين


27 صفر1444هـ الموافق 23سبتمبر2022م

رفعت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –أيده الله–، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، – يحفظه الله – وللشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني الثاني والتسعين للمملكة العربية السعودية.*وأشارت معالي الدكتورة حنان الاحمدي إلى أن هذه الذكرى الثانية والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له –بإذن الله تعالى– الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه –، والتي جاءت بعد كفاح وجهاد استمرا لما يزيد عن اثنين وثلاثين عاماً، أرسى خلالها قواعد الحكم الرشيد في هذه البلاد العظيمة على نهجٍ قويم ملتزماً بكتاب الله الكريم وسنة نبيه المصطفى- صلى الله عليه وسلم-، ومعتمدًا على منهج الشورى لإدارة شؤون البلاد، فإذ أنها لذكرى لبداية مباركة لتأسيس دولة حديثة، في مسيرة متسارعة محققةً النهضة والتقدم والتطور بخطىً ثابتة ورؤى ثاقبة وفق منظورٍ خطّه المغفور له مؤسس هذه البلاد، وحكمته التي تُسطر في كتب التاريخ، وواصل من بعده أبنائه البررة الملوك بالسير على خطاه، واستمرت هذه البلاد على هذا النهج القويم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعضده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله –.*وواصلت معاليها حديثها، وقالت، "إنها مناسبة عظيمة يتجدد فيها الفخر والاعتزاز بوطن أعطانا الكثير وبقيادة حققت منجزات مذهلة بحكمة وإرادة حاسمة وعمل دؤوب، فإننا في هذا اليوم العظيم نعتز بمنهج الشورى الذي أرست دعائمه قيادتنا الحكيمة منذ تأسيس هذه البلاد وفق الرؤية الثاقبة للمؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وننطلق من ماض مجيد إلى مستقبل باهر خطته رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد – يحفظه الله – قبل حوالي خمسة أعوام معتزين بكل ما حققته بلادنا من منجزات تنموية رائده ومكانة عالمية بارزة، وبما تشهده من نهضة شاملة في شتى الميادين، وبخاصة في المجالات التشريعية والتي تمثل أحد الركائز الهامة للتحولات والغايات التي تسعى لتحقيقها رؤية المملكة ٢٠٣٠ على مختلف الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية والاجتماعية والبيئية والتعليمية وجميع مناحي الحياة، وما شهدته الأعوام القليلة الماضية من سن أنظمة جديدة، وتعديل قوانين قائمة بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتكون منظومة التشريعات بمثابة الأرضية الداعمة لجميع البرامج والاستراتيجيات الوطنية".*وأكدت معالي الدكتورة الأحمدي بأن ما تحقق من إصلاحات تاريخية حفظت الحقوق، ورسخت مبادئ العدالة والشفافية، وعززت تنافسية المملكة العربية السعودية عالمياً، لتعتلي معه المملكة مراتب متقدمة في مختلف مؤشرات الأداء إقليمياً ودولياً، منوهًة بما تضمنه تقرير البنك الدولي للعام الحالي 2022م، من إشادة بالاقتصاد السعودي، والتأكيد بأنه من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم لهذا العام، ويشهد تعافياً سريعاً بعد حالة الركود التي أعقبت جائحة كورونا، متوقعاً التقرير بأن يصل النمو لهذا العام لأكثر من 7٪، مشيرةً بأن هذه المؤشرات خير شاهدٍ على نجاح رؤية المملكة ٢٠٣٠ في تحقيق مرتكزاتها الاقتصادية التي مهدت الطريق للعديد من المنجزات في القطاعات الحيوية الأخرى، وأظهرت مكامن الأبداع وإرادة التغيير والإنجاز لدى الشباب السعودي من الجنسين، والذين أصبحوا المحرك الرئيس لكل ما نشهده من تطور وتقدم في شتى المجالات بتحفيز ودعم دائمين من سمو ولي العهد – يحفظه الله –".*وختمت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي حديثها بالتأكيد على أنه في اليوم الوطني تتجدد معاني الوفاء ومشاعر العرفان لوطن منح الكثير ولقيادة سطّرت حكمتها ومواقفها في كتب التاريخ، داعية المولى العلي القدير أن يحمي هذا البلد وقيادته وشعبه، وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان والازدهار، وأن يعيد علينا هذه الذكرى العظيمة ونحن وبلادنا وقيادتنا في عز ورخاء.