وفد الشورى يزور المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف


15 صفر 1440هـ الموافق 24 أكتوبر 2018م

قام معالي مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، أمس بزيارة للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف " اعتدال " يرافقه عدد من أعضاء وعضوات المجلس، حيث كان في استقبال الوفد في مقر المركز بالرياض الأمين العام للمركز الدكتور ناصر بن مناحي البقمي.* ورحب الأمين العام للمركز في بداية اللقاء بمعالي مساعد رئيس المجلس والوفد المرافق له، مشيراً إلى تكامل الأدوار بين جميع المعنيين في تعزيز المشاركة وسبل التعاون وخصوصاً في مجال الدراسات والبحوث بين المركز ومجلس الشورى.* وبين الدكتور ناصر البقمي أن رؤية المركز تتمثل في أن يكون المرجع الأول عالمياً في مكافحة الفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة الاعتدال، فيما تضمنت رسالته الإيضاح عن رصد وتحليل الفكر المتطرف واستشرافه للتصدي له ومواجهته والوقاية منه والتعاون مع الحكومات والمنظمات ذات العلاقة.* وأكد الدكتور البقمي أن المركز حريص على وضع جميع إمكاناته وتجهيزاته لتعرية محاولات الإرهابيين المتواصلة في إلحاق الضرر بالعالم التي لا تستثني أحداً؛ فهي تستهدف كل من يقابلها دون أي هدف سوى الدمار بأكبر قدر ممكن.* وتناول البقمي في حديثه بأن مسؤولية العالم هي ردع تلك المحاولات التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية والتي من شأنها إخلال الأمن وإلحاق الدمار بكل الأشكال، لافتاً إلى أن ملاحقة الإرهاب والإرهابيين ضرورة عالمية تستوجب اتخاذ كل الإجراءات لدحر هذا الفكر المتطرف؛ بما يحقق الأمن والسلم الدوليين.* من جهته أشاد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان بأهمية وجود المراكز المتخصصة لمكافحة الفكر المتطرف، لأن الفكر الإرهابي يرتكز على العزلة التامة عن المنظومة الدولية، وعلى مناهضة الدولة، ويسلط جدلياته على قضايا تمس منظومة الاستقرار والوئام، والسعي للإفساد في الأرض، واستباحة الدماء.* ونوه معاليه بالجهود التي يقوم بها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف يقوم بمساندة الجهود الأمنية والفكرية لمكافحة التطرف والإرهاب، عبر آلياته وأدواته المتنوعة من أجل فهم الخطاب المتطرف والعمل على تفنيد الشبهات.* بعد ذلك قام الوفد بجولة في مركز القيادة والسيطرة للاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة لملاحقة الخطاب والمحتوى المتطرف بأحدث الوسائل.