مجلس الشورى ينوه بمشاركة المملكة في مجموعة العشرين وبجولة سمو ولي العهد العربية


25 ربيع الأول 1440هـ الموافق 03 ديسمبر 2018م

نوه مجلس الشورى بمشاركة المملكة العربية السعودية في أعمال قمة مجموعة العشرين التي عقدت في بيونس آيرس بالأرجنتين وما تحقق لها من حضور كبير انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة لهذه القمة - يحفظهما الله – على النهوض باقتصاد المملكة ليكون ضمن مجموعة الدول الكبرى التي تضم أقوى عشرين اقتصاداً حول العالم.* جاء ذلك في بيان لمجلس الشورى في مستهل جلسته العادية الثالثة من أعمال السنة الثالثة للدورة السابعة التي عقدها اليوم الاثنين برئاسة معالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ.* وأكد المجلس في بيان تلاه معالي أمين عام المجلس الاستاذ محمد بن داخل المطيري أن ترؤس سمو ولي العهد – يحفظه الله - وفد المملكة إلى قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين شكل فرصة هامة لتعزيز الدور القيادي للمملكة إقليمياً ودولياً الذي ينبع من شخصية خادم الحرمين الشريفين القيادية والمؤثرة في مسار العلاقات الدولية وبما يعكس أهمية الدور الفعال الذي تقوم به المملكة في الاقتصاد العالمي ويؤكد نجاح سياساتها الداخلية والخارجية وما حققته من إنجازات اقتصادية وتنموية في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد.* واعتبر المجلس في بيانه أن جولة سمو ولي العهد التي شملت دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين و مصر وتونس والجزائر وموريتانيا محفزاً على دعم العلاقات العربية ودعماً من المملكة للدور الكبير الذي تمثله هذه الدول الشقيقة في محيطها الإقليمي والعالم .* ورأى المجلس أن مسار العلاقات بين الدول العربية الشقيقة يقوم على عدة مرتكزات أهمها تحقيق التكامل في ظل ظروف إقليمية و دولية بالغة الحساسية ، بما يجعل من المملكة باعتبارها قائدة لمحيطها العربي والإسلامي حريصة على تعزيز علاقاتها مع أشقائها ، حاضرة في أذهان الحكومات والشعوب بالدعم والمساندة والتنمية.* كما أكد المجلس على أن جولة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان سوف تسهم في تطوير العلاقات السعودية مع أشقائها العرب باعتبارها أحد المرتكزات التي تقوم عليها الثوابت السعودية , وبما يعزز الأمن العربي في ظل التحديات التي تواجه أمن الدول العربية.